عبر المكتب التنفيذي لمنظمة نساء العدالة والتنمية عن استنكاره لما وصفه بـ”الأذن الصماء” التي تنتهجها الحكومة في مواجهة المطالب المشروعة لعدد من دواوير العالم القروي، معتبرا أن ذلك يكشف عن فشل واضح في معالجة قضايا التنمية وصون الكرامة.
وأشادت المنظمة بالخطاب الملكي الأخير، الذي دعا إلى إطلاق جيل جديد من التنمية يهدف إلى تقليص التفاوتات المجالية والنهوض بأوضاع سكان القرى والمناطق الهامشية.
كما جددت المنظمة دعمها للمقترحات التي تضمنتها مذكرة الحزب، خاصة ما يتعلق بتعزيز الشفافية والنزاهة في الاستحقاقات الانتخابية، والرفع من تمثيلية النساء داخل المؤسسات المنتخبة.
وأكدت المنظمة إيمانها بالدور المحوري للنساء في المجتمع والعمل السياسي، مثمنة صمود مناضلاتها في مختلف ربوع المملكة، ومجددة رفضها القاطع لكل أشكال الريع والمحسوبية، مع التأكيد على أولوية الكفاءة والاستحقاق والالتزام الحزبي.
واختتمت المنظمة موقفها بالتأكيد على استعدادها لتحمل المسؤولية كاملة في الدفاع عن ثوابت الأمة ومقدساتها، وفاءً لمشروع إصلاحي يضع المصلحة العامة فوق أي اعتبار.
