اعتقلت الشرطة القضائية البارون المعروف باسم موسى، الذي أثار زفافه الأخير ضجة واسعة، وذلك في إطار عمليتين أمنيتين نوعيتين نفذهما المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
حيث أسفرت العملية الأولى عن توقيف موسى و22 من المقربين منه، فيما مكنت العملية الثانية من الإطاحة بـ11 شخصا إضافيا، ليصل العدد الإجمالي للموقوفين إلى 34 شخصا.
وسقطت المجموعتان المتورطتان ضمن شبكة موسى بجماعة أزغنغان بإقليم الناظور منتصف الأسبوع الماضي، ليجري نقل الموقوفين إلى مقر المكتب المركزي بسلا.
وكان حفل الزفاف وما رافقه من إطلاق نار باستعمال أسلحة نارية، قد استنفر المصالح الأمنية، ودفع بفرق تابعة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية إلى تنفيذ مداهمات باعتقال موسى ومن معه، في وقت يواصل فيه ضباط المكتب المركزي أبحاثهم التقنية والميدانية حول امتدادات شبكة موسى داخليا وخارجيا.
ويواجه المتهمون، حسب مصادر، تهما ثقيلة تتعلق بتكوين عصابة إجرامية، والاتجار الدولي في المخدرات، وحيازة واستعمال السلاح الناري بدون ترخيص.