اختار محمد زيتوني، مدافع فريق المغرب التطواني، الهجرة سرا عبر البحر إلى مدينة سبتة المحتلة، متحديا الأمواج والظروف الجوية الصعبة. اللاعب البالغ من العمر 19 عامًا، الذي فضل الهجرة السرية وفقا لما أوردته صحيفة “إيل فارو دي سبتة” المحلية.
وحسب الجريدة نفسها٬ بدأ زيتوني رحلته بالتحرك لمسافات طويلة على الساحل المغربي، محاولًا تقليل فرص اكتشافه، قبل أن يخوض مغامرة السباحة في بحر هائج، وسط ضباب كثيف، لمدة نصف ساعة كاملة حتى بلغ سواحل سبتة.
وحسب المصدر نفسه٬ فإن اللاعب زيتوني، الذي يقيم حاليا في مركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين في سبتة، حافظ على تواصله المستمر مع عائلته منذ وصوله، وهو في انتظار فرصة لإظهار مهاراته الكروية.
في مقابل ذلك٬ كشف وكيل اللاعب محمد الزيتوني، لاعب المغرب التطواني الذي هاجر سريا إلى سبتة المحتلة، إن الأمر لا علاقة له بعدم أداء مستحقاته عكس ما تم الترويج له.
وأكد وكيل اللاعب إن ما نقلته صحيفة “إلفارو دي سبتة” تم فهمها بشكل مغلوط، وأنه لم يصرح بأنه فضل الهجرة بعد عدم توصله بمستحقاته من المغرب التطواني لأنه بالكاد وقع عقدا احترافيا مع النادي شهر يونيو الماضي، حسب تصريح له أدلى به لموقع “هيسبورت”.
ولم ينفي وكيل اللاعب أن اللاعب محمد الزيتوني فضل “الحريك” ومغادرة المغرب، لكن ليس بسبب الفريق التطواني وتم تأويل كلامه بشكل خاطئ، مشيرا إلى أنه تم التغرير به للعب في أوروبا.