اربكت تصريحات غير متوقعة للرئيس اللبناني، جوزيف عون، خلال زيارته الرسمية الى الجزائر السلطات الجزائرية بعدما اشاد بدور المغرب في استقرار لبنان واصفا الرباط ب”البلد الشقيق والعزيز” ومذكرا بمساهمته في اتفاق الطائف عام 1989.
الخرجة غير المسبوقة لم تكن مبرمجة في البروتوكول الرسمي ما خلق استياء داخليا خاصة في ظل التوتر القائم بين الجزائر والمغرب ووفق مصادر إعلامية جزائرية وجهت انتقادات لطاقم الرئاسة بسبب فشلهم في ضبط مضامين خطاب الضيف.
فيما توجيه اوامر لوكالة الانباء الجزائرية بعدم نشر او الاشارة الى تصريحات عون المؤيدة للمغرب رغم تداولها اعلاميا واكتفت بنقل مضامين تقنية حول الزيارة.
فيما لم يصدر اي توضيح رسمي من الجانب الجزائري غير ان المؤشرات تؤكد توجها نحو تقييد اكبر لاي خطابات قد تفهم على انها اعتراف بدور المغرب في المنطقة.