وجه نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، انتقادات لاذعة إلى إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، على خلفية تصريحاته الأخيرة التي هاجم فيها حزب “الكتاب”.
وخلال كلمة ألقاها في لقاء تواصلي مع منتخبي حزبه، عبر بنعبد الله عن أسفه لما وصفه بحالة التشتت داخل المعارضة، محملا بعض الأطراف مسؤولية عرقلة مبادرات جماعية مثل ملتمس الرقابة، بسبب غياب التنسيق والإرادة في بناء جبهة معارضة موحدة.
واعتبر بنعبد الله أن الإقبال على حزب التقدم والاشتراكية من طرف الرأي العام نابع من مصداقيته والتزامه بخدمة المصلحة العامة، رافضا كل ما يرتبط بالحسابات الحزبية الضيقة أو التحركات التي تخدم أجندات خفية.
وأوضح أن حزبه يبذل جهدا كبيرا من أجل التواصل مع مختلف أطياف المعارضة رغم صعوبة المهمة، منتقدا جهات، دون أن يسميها، تسعى إلى التحكم في مواقف المعارضة وتفرض رؤيتها، دون استعداد للحوار أو التفاهم.
وختم بالقول إن التقدم والاشتراكية لن ينساق وراء التجاذبات العقيمة، مؤكدا أن الحزب سيبقى وفيا لنهجه القائم على المسؤولية والتعقل، في وقت تنشغل فيه أطراف أخرى بإشعال الخلافات وافتعال الصراعات داخل المعارضة.
